نشأت وترعرت د. هدى عبدالله عبدالعزيز المقيرحي في المملكة العربية السعودية نظرًا لطبيعة واهتماماتها كمدير عام لمنظمة الأبناء الإسلامية بجدة وقد تلقت تعليمها الأساسي والمتوسط بجدة ثم استأنفت المرحلة الثانوية بالزقازيق بجمهورية مصر العربية. حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بنغازي بتقدير ممتاز وأكملت تعليمها العالي في بريطانيا ودبلوم من كلية السفر والتنقل، جعل منها مواصلة علمية وتراكم لخبراتها العالمية في منظور عالمي كأفضل قيمي الصالح والفهم من الآخر وتقبل الثقافات المختلفة. ينشر ثقافتها بلدها، تقيم حاليًا في سويسرا، أسست بلجنة جمعية ليمكنه للتنمية الاجتماعية والثقافية، وتظل هي مصدر إلهام لكل من لديهم الامتياز في العمل معها.
الدكتورة المقيرحي أكاديمية وباحثة متميزة في مجال إدارة الأعمال والسلوك التنظيمي والقيادة وعلم النفس الإيجابي في بيئة العمل في القطاع السياحي. تمثلت رحلتها الأكاديمية بعدد من المحطات البارزة تسهم بأسلوب التواصل نحو التميز. ولثقافتها في تعزيز المعرفة تمتد مسيرتها المهنية لأكثر من 20 عامًا في قطاع التعليم والخبرة في مجالات تخصصها العالي، وهي كمثيل التزام الدكتورة المقيرحي تجاه الحق الأكاديمي الذي له حضور عالمي. فهي تمثل جامعة ينادوي على مستوى الأرض بكل فخر في المحافل الوطنية والدولية حيث نشرت عددًا كبيرًا من الأبحاث في المجلات الرصينة بمعامل تأثير عالي. من مؤلفه كتاب بعنوان "نتخلص من السلبية من خلال القيادة." تتنوع أبحاثها التي تغطي مجالي إدارة الأعمال وعلم النفس الإيجابي والسياحة وصون التراث الثقافي والصناعات الإبداعية الثقافية، وتستمر بذلك في تأثير وإلهام من حولها.
لم تمر سعيها لتحقيق التميز دون أن تلفت الانتباه، حيث تحملت على أربع شهادات متميزة تبرر التزامها بالقيادة والدبلوماسية. تشمل هذه الشهادات: شهادة قائدة النساء من منظمة كومس ببيرس بريطانيا وقيادة إدارة المشاريع لمحمدي المشاريع الرائد من منظمة إدارة القرى. اليونان و الشهادة العامة في إدارة المشاريع المغرب وشهادة الاقتصاد الدبلوماسي بدعم وزارة الخارجية الهولندية.
تتجاوز إنجازات الدكتورة المقيرحي في التقدير والجوائز، حيث تم ترشيحها لجائزة أفضل بحث علمي2023 في العلم الإنساني والاجتماعية الجامعة بنغازي. وتم تنصيبها في عام 2022 سفيرة الكلمة من مهرجان السر القصصي والتراث العالمي في المغرب. مما يعكس قدرتها على سعي الإلهام والإلهام من خلال نشر السر، كما تم اختيارها عام 2020 كواحدة ضمن "100 قائدة أعمال مؤثرة في ليبيا،" وهي مصدر فخر في كتاب، عادة تسليط الضوء على تأثيرها الكبير، وقيادتها في بلدها الام ليبيا.
تتجاوز ملف الدكتورة المقيرحي المهني الأكاديمي ليشمل دورها كمستشارة وخبيرة في عدد من الجهات الحكومية في ليبيا وخارجها، حيث قدمت خبراتها إلى أعلى المستويات الحكومية، ومؤخرًا، مشاركتها الكبيرة في مركز الايسسكو لحوار الحضارات التي تعكس التعاون.